في 28 إبريل 2015، تم افتتاح كرسي دراسات الحضارة الإسلامية وتجديد الفكر الديني بمقر المؤسسة الأوروبية العربية بحضور رئيس الوزراء السابق، خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو.
ويأتي برنامج العمل الخاص بكرسي دراسات الحضارة الإسلامية وتجديد الفكر الديني بالتضامن مع هدف تشجيع دراسات الحضارة الإسلامية والمساهمة في التعاون والتضامن والتعايش بين الشعوب في إطار التعدد الديني والتنوع الثقافي من خلال الحوار والتطور الفكري إلى جانب الدراسات العلمية.
ويمثل كرسي الدراسات فرصة أكاديمية من البحث العلمي والتعليم الجامعي والدراسات العليا من خلال مجالات الحوار متعدد الثقافات بين الغرب والعالم الإسلامي، ويهدف إلى العمل على تجديد الفكر الديني من خلال العودة إلى التاريخ المشترك بالإضافة إلى قيم السلام والعدل والتسامح المتوافق عليها.
وقد تشرف بحضور افتتاح الكرسي في 20 من إبريل الماضي رئيس الوزراء السابق خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو، ورئيس جامعة غرناطة الدكتور فرانثيسكو جونثالث لوديرو، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث السيد الأستاذ يونس قنديل والأمينة التنفيذية للمؤسسة الأوروبية العربية الدكتورة إنماكولادا فيريرو روتشا.